العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد حرة .. الكلمة خطوة أولى للتحرر

يمنات

احمد سيف حاشد

(1)

‏يقولون لي:
كم كنا نحترمك.. سقطت من عيوننا..!
يا اخي لا تحترمنا
إحترم نفسك فقط وحق الناس في استخدام عقولهم إن استطعت.

(2)

المناصحة كلمة بنعومة الحرير .. ولكنها تحمل هنا دلالة التكفير وحكم الردة والتوبة أو الإستتابه.
التكفير توجه مرعب.

(3)

وجه المرأة وشعرها ليس من النظام العام..
ولكن كل سلطة متخلفة تريد فرض نظامها العام على المجتمع.

(4)

‏سلطات الأمر الواقع تريد أن تشعر الواقعين تحت سلطتها إنها قضاء وقدر، وأن لا متاح أمامك إلا الخضوع إليها والاستسلام لمشيئتها، فتحولك إلى عبد في إطار عبودية جمعية، ولكن عليك أن تثق وتعلم أن الكلمة خطوة أولى للتحرر من ربقته.

(5)

‏يريدون من تكريس الواقع بالظلم إخضاع المجتمع وتدجينه ومصادرة حقوقه وإذلاله..
واقع جدير بالمقاومة وعدم التسليم أو الإستسلام له

(6)

‏من خلال متابعتي لموضوع المعتقل خليل عبدالوهاب أكتشفت أن “الشرعية” ليس لها سلطة حقيقية ونافذة على الجهاز الخاص والسلطة النافذة والمتنفذة على جهازه الأمني في تعز .

(7)

‏هنا مثل هناك
لا يقبلون بأي إنتصار تحققه لمصلحة مظلوم، لأنهم يعتبرون ذلك انتقاصا منهم ومن مقامهم..
إنه طغيان الباطل الذي لا يقبل تنازلا للحق إلا بقيامة تعصف به.

(8)

‏هم معهم السلطة والمعتقلات ووفرة المال والإعلام والهيلمان
ونحن بضعفنا أقوياء بالحق وبكم.
سنهزمهم

(9)

أحد الرفاق طلب مني بألم بالغ أن أحذف التعليقات المنحطة للجماعة..
فقلت له دع الناس تعرف حقيقتها أو تعيد تذكيرهم بحقيقتها مرة أخرى.

(10)

‏سنظل كل يوم نكشف ونعري إصلاح تعز حتى يقطع الحبل بالحجر
نحن بأقلامنا وكلماتنا وهم بمعتقلاتهم وانغماسهم البشع.

(11)

‏سلطة الإخوان في تعز
تفسد “الشرعية” بقطاع الطرق
وتثقلها ببشاعة..
ظننا إنها تلاشت فإذ بها تطل كرؤوس الشياطين ووجه الجحيم.

(12)

‏إخوان السلطة في تعز
رعب يذرف دموع التماسيح
ويستدرج الضحايا إلى الزنازين

(13)

‏أنا أنتم
وهم دمامة وذباب
سوف أنتصر بكم
سننتصر على الباطل لا محالة

(14)

‏بعد ما شفت منشورات ذباب جماعة سلطة تعز.
وبعد ما شفت منشور يحيى العابد الذي أعرفه ويعرفني
أحسست أنني وقعت بين ضباع في ليل داج وشاتي
ولكن وجدت أيضا إن كشاف صغير يهزم جميعهم.

(15)

جماعة الحوثة زادوا على السلطة السابقة والدولة العميقة وخبرات حكم ثلاثين عام..
زادوا على الأحزاب وقوى سياسية عمر بعضها يزيد عن الستين عام..
وزادوا على بريطانيا وأمريكا ودول الأقليم..
زادوا على من لديهم المال والسلاح وآلة الإعلام الجبارة..
ويقول لي بعضهم اليوم:
كيف لما زادوا عليك..؟!
اخجلوا قليلا..
أو دعوا قليل من الحياء يشفع لنا عند غباؤكم..
وعاد بعضهم مبهررين يشتوا منا اعتذار ليمنحونا صك غفران.

(16)

‏لم يعد ممكناً تزييف وعينا
بعد كل هذا النزيف..

(17)

‏ردا على يحيى العابد:
لن أطلب منكم صك غفران وأنتم بحاجة إلى ألف صك..!!
أنتم وأمثالكم من عليكم طلب الغفران حد الموت من هذا الشعب المنكوب بأمثالكم.
أنتم هنا فقط تسيؤون إلى زعيمكم الذي تدعون أنكم تنافحون من أجله فتفسدون نهاية صرخت يومها برفضها فيما أنتم جبنتم وهربتم ووليتم الأدبار دون عودة.

…..

يحيى العابد:

قطران خرج وحاشد سافر وتضامن الجميع معهم رغم صنائعهم في 2011 وما تلاه ..
باختصار هل سيقطع فيهم مواقف الرجال ويعتذرون لعفاش والعفافيش او عرق المجيفة واحد ..
منشور لاصحاب الذاكرة المثقوبة بان هؤلاء سبب نكبتنا ووجعنا وتشردنا ومن اقتاتوا من لحومنا حتى اللايكات كانت باصابعنا ولم تكن الوسطى فعاله..

(18)

‏لقد قارعت سلطة الجماعة في صنعاء وأنا في عقر دارها وبسقف منتحر لا معارض فقط.
اليوم وبعد أن غادرت صنعاء لا أشعر أن مقارعتها من هنا يصنع لي أي بطولة، ولكن لن أتخلى عن معارضتها.

(19)

‏لا صحة للمزاعم أن خليل عبدالوهاب كان مسؤولا ماليا للحوثيين في منطقته
لسلطة تعز نقول: عيب التلفيق.. استحوا وخاصموا بفروسية وشرف..
أنتم لا تختلفوا عن خصومكم بل بدأنا نشعر أنكم لا تقلوا عنهم تلفيقا وبهتانا.

(20)

‏نحن لا ندافع حقوقيا هنا عن خليل عبدالوهاب فقط، ولكن عن الآلاف الذين من المحتمل أن يقعوا في مصائد سلطات الأمر الواقع هنا وهناك لمجرد رأي أو انتقاد.

(21)

‏رجال الدين المتشددون و المتزمتون نجدهم بين مصاب بالعمى ومصاب بالحول.

زر الذهاب إلى الأعلى